البرازيل تقهر البارغواي والإكوادور على مشارف كأس العالم قطر ٢٠٢٢م - ضياء سليم تصميم الصورة: ريم أبو فخر

تصفيات |كأس العالم قطر| ٢٠٢٢م، عن قارة أمريكا الجنوبية، المرحلة السادسة عشرة:

البرازيل & البارغواي:

على الرغم من تأهل |منتخب البرازيل| إلى |كأس العالم |القادمة في وقت سابق من التصفيات، إلّا أنه مازال يواجه منافسيه بشراسة.

|السيلساو| بعدما تمكن من إنهاء الجولات السابقة دون خسارة، واصل على نفس المنوال، فكانت ضحيته هذه المرة، منتخب البارغواي، حيث غلبه برباعيةٍ نظيفة.

افتتح أهداف البرازيل |رافينيا| في الدقيقة الثامنة والعشرين، وأضاف |كوتينيو| الهدف الثاني في الدقيقة الثانية والستين بتسديدةٍ بعيدةٍ على طريقته الخاصة.

|منتخب البارغواي| لم يكن له لاحول وقوة ولا أية ردة فعلٍ تذكر، مما دفع مدرب السامبا لإدخال بعض العناصر الشابة في المباراة، والذين كانوا عند حسن ظن مدربهم، فسجل لاعب أياكس الهولندي أنتوني هدفاً ثالثاً، قبل أن يضع مهاجم ريال مدريد رودريغو المسمار الأخير في نعش منتخب الروخي بلانكوس.

بهذه النتيجة حافظت البرازيل على صدارة التصفيات برصيد تسعة وثلاثين نقطة، بينما فقدت البارغواي أمل التواجد في المحفل الدولي.

البيرو & الإكوادور:

ثالث التصفيات منتخب الإكوادور، بقي متشبثاً بمركزه على الرغم من تعادله مع منتخب البيرو بهدفٍ في كل شبكة.

تقدم |الإكوادور| أولاً عن طريق ميشيل استرادا بعد بداية اللقاء بدقيقتين فقط، في حين عدّل ايدسون فلوريس للبيرو في الدقيقة التاسعة والستين.

بذلك يكون الإكوادور قاب قوسين أو أدنى من التأهل، أمّا منتخب البيرو فتراجع للمركز الخامس المؤهل عن طريق الملحق، لكن في دائرة المنافسة الشرسة مع تشيلي وكولومبيا، أصحاب المراكز السادس والسابع على الترتيب.

بلميك ضياء سليم

 الحصون المصرية العنيدة، تسقط بالنيران الصديقة

الحصون المصرية العنيدة، تسقط بالنيران الصديقة - ضياء سليم

قد تقدم كل مالديك، ولاتوفر جهداً في سبيل تحقيق حلم شعبك وبلدك، و لأن كل من يعمل يُخطئ، قد يضعك خطأٌ واحدٌ في مرمى سهام من قاتلت لإسعادهم. 

عمرو سولية، الكابتن المصري قدم بطولة رائعة وكان نجماً لامعاً، وخطأه، حتى لو كان مؤثراً، لا يقلل أبداً من شأنه.كأس العرب، 

مباراة نصف النهائي الأولى:

مصر & تونس.

أحداث المباراة:

بعد مباراة متوسطة المستوى والأداء، تمكن |المنتخب التونسي |من تخطي عقبة نظيره المصري بهدفٍ وحيدٍ سجله المصري عمرو سولية بالخطأ في مرمى فريقه في الوقت القاتل، و تحديداً في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

صقور قرطاج سيطروا على مجريات اللعبة في أغلب فترات المباراة، فكانوا أكثر استحواذاً على الكرة، لكن دون أن ننكر، أن المصريين أتيحت لهم فرصٌ خطيرةٌ، لو استغلوا إحداها لكانوا الآن ينتظرون الجزائر في ملعب النهائي.

درب الوصول للنهائي. 

|المنتخب التونسي| وقع ضمن مجموعةٍ سهلةٍ على الورق، لكنه وجد صعوبةً كبيرةً على أرض الملعب. 

المجموعة التي ضمت بالإضافة لتونس، كلاً من منتخبات الإمارات، سوريا و موريتانيا. 

التوانسة بدأوا مباريات البطولة بفوزٍ عريضٍ على| منتخب موريتانيا| بخمسة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ. 

المباراة الثانية، كانت قنبلة البطولة، حيث سقطت تونس بهزيمة مدّوية أمام سوريا بهدفين مقابل لاشيء. 

وفي ختام مباريات المجموعة، عاد منتخب تونس ليحقق الإنتصار على الإمارات بهدفٍ دون رد. ليتأهل إلى الدور الثاني في قمة المجموعة. 

في ثمن النهائي تجاوز منتخب النسور |منتخب عُمان| بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ، قبل أن يلتقي ب|منتخب مصر|، ويقصيه من متابعة المشوار نحو النهائي. 

الحظوظ في المباراة النهائية:

لابد أن تونس قدمت بطولة تليق بإسمها بين صفوة الفرق الإفريقية، ودائماً ماتكون مرشحةً للقب في البطولات القارية أو المحلية. 

لكن مقابلة الجزائر بطل إفريقيا، ستكون مباراةً غايةً في الصعوبة، وسيحتاج التوانسة للكثير من التركيز والقوة لحسمها. 

📡 تحرير : ضياء سليم

 مواجهات مثيرة في قرعة كأس العالم للأندية ‎

مواجهات مثيرة في قرعة كأس العالم للأندية ‎- ضياء سليم

أوقعت |قرعة كأس العالم للأندية|، النوادي العربية في مواجهات مثيرة.

القرعة أسفرت عن مسارين للبطولة، يتقاطعان في المباراة النهائية فقط. 

ففي المسار الأول

 يلتقي |نادي الجزيرة الإماراتي| مع |نادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي| في أول مباريات البطولة.

بطل الدوري الإماراتي، في حال تخطى بطل |أوقيانوسيا|، سيواجه |الهلال السعودي| بطل آسيا. 

الفريق الفائز من هذه المباريات يلتقي مع كبير أوروبا، |نادي تشيلسي الإنكليزي|، المرشح الأول للفوز بالبطولة. 

أما المسار الثاني

 فقد أوقع العريق، |نادي الأهلي المصري| في مواجهة |نادي مونتيري المكسيكي|. 

الفائز من مبارزة بطلي أفريقيا والكونكاكاف يقابل بطل أمريكا الجنوبية |بالميراس البرازيلي|. 

هذا ويجدر بالذكر أن البطولة تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة الممتدة بين الثالث والثاني عشر من شهر شباط المقبل. 

البطولة التي تجمع الأندية أبطال القارات:

انطلقت عام ٢٠٠٠ م، لكنها توقف بعدها حتى عام ٢٠٠٥م، ولم يفز بالبطولة أي نادي من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، بواقع أربعة ألقاب لأندية أمريكا الجنوبية، مقابل اثنا عشر لقباً لأندية القارة العجوز، كان آخر المتوجين |النادي البافاري| |بايرن ميونخ| في العام الماضي، بينما يتربع |نادي ريال مدريد| الإسباني على عرش البطولة، كأكثر من حققها برصيد أربع ألقاب. 

والسؤال هنا، هل ستبقى البطولة حكراً لأوروبا وأمريكا الجنوبية، أم أن هذه النسخة تخبئ لنا بطلاً جديداً؟

المصدر: ضياء سليم

اليابان تسقط السعودية وتقترب من قطر في رحلة التصفيات - ضياء سليم  تصميم الصورة: ريم أبو فخر

|التصفيات الآسيوية| المؤهلة |لكأس العالم| قطر ٢٠٢٢، المرحلة الثامنة:

المجموعة الثانية: السعودية - اليابان - أستراليا - عُمان - الصين - فيتنام:

اليابان & السعودية:

تمكن منتخب اليابان من هزيمة متصدر المجموعة منتخب السعودية بهدفين دون مقابل.

الكمبيوتر الياباني كان أكثر خطورةً ورغبةً في الفوز منذ بداية المباراة، فاستطاع تاكومي مينامينو من افتتاح التسجيل بعد نصف ساعة من اللعب، قبل أن يضيف جونيا ايتو هدفاً ثانياً في الدقيقة الخمسين.

بذلك يكون |منتخب اليابان| قد رفع رصيده إلى ثماني عشرة نقطة في المركز الثاني خلف السعودية صاحبة المركز الأول، بفارق نقطةٍ واحدةٍ.

عُمان & أستراليا:

خسر منتخب عُمان الرهان مجدداً، فسقط بفخ التعادل مع منتخب أستراليا بهدفين لكل فريق، وتبخر حلم رفع العلم العُماني في الدوحة.

|الكنغر الأسترالي| بادر إلى التسجيل في المرمى العُماني منذ الدقيقة الخامسة عشرة عن طريق جيمي ماكلرين من ضربة جزاء. 

منتخب عُمان لم يكن صيداً سهلاً، فاستطاع إدراك التعادل عبر عبدالله فواز مطلع الشوط الثاني. 

هدف عُمان لم يحبط عزيمة الإستراليين، الذين عادوا مجدداً بهدفٍ من إمضاء أرون مووي في الدقيقة التاسعة والسبعين، غير أن عُمان تشبثوا بحظوظهم وتمكنوا من التسجيل مرة ثانية في المرمى الأسترالي، بهدفٍ ثانٍ من ضربة جزاء، سجلها فواز أيضاً. 

بذلك رفعت أستراليا نقاطها إلى خمس عشر في المركز الثالث. 

بينما أصبحت أحلام عُمان صعبة المنال، إذ يحتل المركز الرابع بواقع ثمان نقاط. 

في المباراة الثالثة من المجموعة نفسها تمكن منتخب الصين من الفوز على فيتنام بثلاثة أهدافٍ لواحد. 

فوزٌ لم يغير شيئاً على صعيد ترتيب المجموعة، حيث فات المنتخبان القطار المسافر إلى قطر، ولم يعد بوسعهما اللحاق به.

بلمي: ضياء سليم

قلبه الضعيف انتصر على قدمه القوية، ألكون أغويرو يعتزل

قلبه الضعيف انتصر على قدمه القوية، ألكون أغويرو يعتزل - ضياء سليم

بعيون تملأها الدموع وقلب يغمره الشجن،

ودع النجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو ملاعب كرة القدم للأبد.

|ألكون أغويرو| أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العقد الأخير، أجبرته حالته الصحية على الإعتزال، بعد أن دمر دفاعات الخصوم ومزق شباك حراس المرمى، في مسيرةٍ رياضيةٍ حافلةٍ بالإنجازات العظيمة والأهداف الرائعة.

مسيرة النجم الإحترافية 

بدأ النجم الأرجنتيني مسيرته الإحترافية في نادي إنديبندينتي، في وطنه الأم، قبل أن ينتقل إلى العاصمة الإسبانية وتحديداً نادي| أتلتيكو مدريد| وهو في سن الثامنة عشرة فقط.

 حيث كان يصنف وقتها كأهم المواهب الصاعدة. 

ذروة مسيرته كانت في نادي |مانشيستر سيتي|، حيث لعب بالقميص السماوي لمدة عشرة سنوات، توهج الكون فيها بشكلٍ ملفتٍ للنظر، فسجل مئة وأربعة وثمانون هدفاً. 

أهدافه جعلته الهداف التاريخي لقطب مانشيستر الأزرق، وأكثر الهدافين الأجانب تسجيلاً في |الدوري الإنكليزي الممتاز|على مر تاريخه كله. 

مع بداية العام الحالي انتقل اللاعب ذو الثلاثة والثلاثين عاماً إلى العملاق الكتالوني |برشلونة|، وفي مباراته الرابعة فقط، وقع أغويرو على أرض الملعب مغشياً عليه، ليكتشف الأطباء بعدها أن اللاعب غير قادر على مواصلة لعب كرة القدم. 

على الصعيد الجماعي حقق المهاجم الأرجنتيني الكثير من الألقاب أبرزها بطولة الدوري الإنكليزي خمس مرات و|الميدالية الذهبية| الأولمبية مع منتخب بلاده، وفي النهاية، زيّن بطولاته بكأس كوبا أميركا التي فاز بها في صيف العام الحالي، وغيرها العديد من البطولات. 

شاءت الأقدار أن يودع عشب الملاعب أقداماً ذهبيةً، لطالما سجلت الأهداف وجلبت البطولات ورسمت الضحكة والبهجة على أفواه الجماهير. 

سيرجيو أغويرو وداعاً. 

📡 تحرير : ضياء سليم

الميلان ينتفض ويواصل حلم الفوز بالدوري ‎- ضياء سليم

النهوض بعد الخسارة

بعد كبوة الخسارة في الجولة الماضية من منافسات |الدوري الإيطالي|، حقق |نادي الميلان| فوزاً مهماً على نادي جنوى بثلاثة أهداف دون رد، ليضيق الخناق بالتالي على المتصدر |نابولي|، ويقلص الفارق إلى نقطة واحدة فقط.

فخ التعادل

المتصدر نابولي وقع في فخ التعادل مع ساسولو بهدفين لمثلهما، ساسولو أصبح صائداً للكبار، بعد إسقاطه المتصدر في الجولة الماضية، وتعادله مع الوصيف في الجولة الحالية.

من جهته قاد |الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز| فريقه |إنتر ميلان| للفوز على |سبيزيا| بهدفين دون مقابل.

فعلى ملعب |جوسيبي مياتزا| صنع مارتينيز هدف التقدم لزميله |روبيرتو جاليارديني|، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ضربة جزاء. 

بهذه النتيجة حافظ الأنتر على مركزه الثالث بفارق نقطتين عن رائد الترتيب نابولي. 

أتالانتا رابع الترتيب:

تابع أتالانتا عروضه القوية وفاز على نادي فينيسيا بأربعة أهداف كاملة، كان نجمها الأول الكرواتي |ماريو بازليتش|، الذي سجل ثلاثة أهداف. 

يوفنتوس عاد إلى درب الإنتصارات مجدداً، بفوزه على |نادي ساليرنتيانا| بهدفين نظيفين. 

فوزٌ رفع رصيد السيدة العجوز إلى أربعة وعشرين نقطة في المركز السابع وقربه من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. 

مواجهات مثيرة في |الكالتشيو|، في ظل التنافس الكبير بين أندية المقدمة، والمستوى المتقارب بين جل الأندية.

في انتظار الجولة، لا نعرف اذا كانت ستحمل في أسرارها الجديد، لكن دون شك ستحمل الإثارة والمتعة.

المصدر: ضياء سليم

 الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا يخرج مواجهات صعبة وأخرى سهلة لكبار القارة

الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا يخرج مواجهات صعبة وأخرى سهلة لكبار القارة  تصميم الصورة ريم أبو فخر

الجزء الثاني:

مانشيستر سيتي & سبورتنغ لشبونة.

لم يكن| مانشيستر سيتي |يحلم بأفضل من هكذا قرعة، جنبته مواجهة فرق الصف الأول.

كتيبة الإسباني بيب غوارديولا فتاكة هذا الموسم، وجل طموحها التتويج بهذه البطولة، لكن بطل الدوري البرتغالي قد يحدث المفاجأة، في ظل المستوى الجيد الذي يقدمه نادي العاصمة البرتغالية، حيث يتصدر الدوري مناصفةً مع |نادي بورتو|. 

بايرن ميونخ & ريد بول سالزبورغ.

الحظ الجيد الذي أوقع النادي النمساوي في مجموعة متكافئة، استطاع أن يثبت نفسه فيها ويتأهل للدوري الثاني، عانده هذه المرة، ليجد نفسه في مواجهة المارد البافاري بايرن ميونخ. 

|مباراة |شبه محسومة، بالنظر لفرق المستوى والتاريخ الكبير بين الفريقين. 

تشيلسي & ليل. 

حامل اللقب| نادي تشيلسي |وضعته القرعة في مواجهة سهلة على الورق أمام النادي الفرنسي، لكن| المباراة |ربما تحمل المفاجآت، عطفاً على المستوى الذي قدمه الفريقان في دوري المجموعات، فمن يدري ربما يكون نادي ليل الحصان الأسود للبطولة. 

فياريال & يوفنتوس. 

على الرغم من مستواه المترنح في الكالتشيو، إلا أن |يوفنتوس| في دوري الأبطال فريق آخر.

حيث تمكن من تصدر مجموعة صعبة أمام حامل اللقب تشيلسي. 

من جانبه نادي الغواصات الصفراء لايبدو بحالٍ يستطيع من خلالها مقارعة البيانكونيري، ليبقى الفيصل على أرض الملعب. 

يجدر بالذكر أن ذهاب هذه المباريات ستقام في ١٥ - ١٦و ٢١ - ٢٢ من شهر شباط، فبراير من العام المقبل. 

🏆 تحرير : ضياء سليم

منذر الكبير يترك دفة قيادة المنتخب التونسي - تصميم الصورة: ريم أبو فخر

أدى خروج |المنتخب التونسي| من بطولة أمم إفريقيا المقامة حالياً في الكاميرون، إلى تداعياتٍ قويةٍ على الساحة الرياضية والشعبية التونسية، كان مدرب المنتخب منذر الكبير كبش الفداء لتسكين ألام التوانسة.

ما هو شرط استمرار منذر الكبير

يومٌ واحدٌ فقط بعد خروج نسور قرطاج من المحفل القاري، وجاء نبأ إقالة الكبير، وذهبت بعض الأوساط الصحفية المحلية والعربية إلى قول أن شرط استمرار المدرب التونسي على دفة قيادة المنتخب هو بلوغ نصف نهائي |بطولة الأمم الإفريقية| على أقل تقدير، وهو مالم يتحقق بعد خروج النسور من الدور ربع النهائي على يد |بوركينا فاسو|.

وكان المدرب البالغ من العمر واحد وخمسين عاماً قاب قوسين أو أدنى من الإقالة بعد البداية المتعثرة للمنتخب التونسي في بطولة كأس العرب، إلا أن صحوة المنتخب وبلوغه نهائي المسابقة، أطالت من بقاءه على رأس الجهاز الفني التونسي.

وكان منذر الكبير قد استلم تدريب مهمة تدريب منتخب بلاده من الفرنسي آلان جيراس عام ٢٠١٩م، خاض خلالها المنتخب تحت إشرافه ثلاثة وثلاثين مباراة، فاز بواحد عشرين منها، فيما خسر ثمانية مواجهات وتعادل في أربعة.

يذكر أن المدرب المقال قد درب عديد الأندية المحلية التونسية في مقدمتها نادي الترجي والنجم الساحلي، إلا أنه لم يحقق معهما أي لقب، فيما كان اللقب الوحيد الذي حققه مع نادي البنزرتي، حيث توج معه بلقب الدوري التونسي. 

هذا وسيقود السيد جلال القادري تدريب |منتخب النسور التونسية|، وهو مساعد المدرب المُقال منذر الكبير. 

مهمةٌ ليست بالهينة على القادري

حيث يتعين عليه إخراج أفضل ما لدى لاعبيه في هذا الوقت الحرج، وقبل قرابة الشهر فقط من لقاء حسم التأهل إلى مونديال قطر ٢٠٢٢م.

حيث ينتظر منتخب تونس لقاءان مصيريان أمام منتخب مالي في شهر آذار القادم، ويتحتم على القادري إعادة ترتيب أوراق المنتخب، وتنظيم الصفوف من جديد، عله يستطيع العبور به إلى بر الأمان ويحقق آمال جماهير وشعب تونس الخضراء.

بقلمي: ضياء سليم

السنغال تحسم تأهلها إلى نهائي الأمم الإفريقية في عشرين دقيقة  تصميم الصورة: ريم أبو فخر

نصف نهائي أمم إفريقيا:

السنغال & بوركينا فاسو:

أقصى |منتخب السنغال| نظيره منتخب |بوركينا فاسو| من البطولة، بعدما استطاع تسجيل ثلاثة أهدافٍ في مرماهم مقابل هدفٍ واحدٍ لبوركينا فاسو.

بداية اللقاء جاءت مثيرةً من الطرفين، تبادلا الهجمات الخطيرة، لكن دون أن يستطيع أحدهما طرق شباك الآخر طوال الشوط الأول.

الشوط الثاني بدأ كسلفه، فرصٌ ضائعةٌ من هنا وهناك، حتى الدقيقة سبعون، حيث تمكن نجم باريس سان جيرمان الفرنسي عبدو ديالي من افتتاح |أهداف المباراة| بعدما تهادت الكرة بين أرجل اللاعبين داخل منطقة عمليات بوركينا فاسو.

هدف ديالي فتح شهية السنغال لزيادة غلتها من الأهداف، فأتى الهدف الثاني من لاعب مارسيليا ديينغ في الدقيقة السادسة والسبعين.

أهداف السنغال السريعة لم تحبط عزيمة |الخيول البوركينية|، الذين قلصوا الفارق في الدقيقة الثانية والثمانين عبر ابراهيم توريه الذي أنعش آمال فريقه.

نجم |ليفربول الإنكليزي| ساديو ماني أبى أن يمر هذا التنافس ولايكون حاضراً فيه، فسجل هدفاً ثالثاً لفريقه في الدقيقة السابعة والثمانين قضى به على أحلام شعب بوركينا فاسو، حاملاً منتخب بلاده إلى نهائي البطولة، في حين ستنافس بوركينا فاسو على المركز الثالث مع الخاسر من مواجهة مصر و الكاميرون.

يجدر بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يتأهل فيها منتخب السنغال للمبارة النهائية في هذه المسابقة، لكن دون أن يستطيع الفوز بأي منها، حيث لعب نهائي عام ٢٠٠٢م وخسره أمام منتخب الكاميرون، ونهائي البطولة الماضية، حيث خسر أمام الجزائر.

فهل سيستطيع كسر نحس المباراة النهائية هذه المرة؟

بقلمي: ضياء سليم

الشمشون الكوري إلى نهائيات كأس العالم تصميم الصورة: ريم أبو فخر

أفصحت مباريات الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم عن متأهلٍ جديدٍ إلى |كأس العالم| القادمة المقرر إقامتها في قطر نهاية هذا العام.

منتخب كوريا الجنوبية ضمن التواجد في العرس الدولي الأغلى، بينما خسرت جميع المنتخبات العربية المتواجدة في ذات المجموعة.

المجموعة الأولى: إيران - كوريا الجنوبية - الإمارات - لبنان - العراق - سوريا:

كوريا الجنوبية & سوريا:

انتهت مباراة |نسور قاسيون| مع |المارد الكوري|، بخسارة سادسة لسوريا في التصفيات النهائية، وتأكيد تأهل كوريا الجنوبية إلى مونديال قطر ٢٠٢٢.

|المنتخب الكوري| تمكن من تسجيل هدفين في شباك ابراهيم عالمه، أولهما في الدقيقة الثالثة والخمسين عن طريق جين سو كيم، أما الثاني فكان من إمضاء تشانغ هون كون في الدقيقة الحادية والسبعين.

بذلك رفعت كوريا رصيدها إلى عشرين نقطة في المركز الثاني خلف إيران، بينما بقيت سوريا في قاع المجموعة برصيد نقطتين فقط.

إيران & الإمارات العربية المتحدة:

|المنتخب الإيراني| الذي ضمن تأهله منذ الجولة الماضية، واصل سطوته في المجموعة، وكانت الضحية هذه المرة منتخب الإمارات، حيث انتهت مباراتهما بهدفٍ دون رد لإيران، سجله مهدي تاريمي في الدقيقة الرابعة والأربعين. 

أما |منتخب الإمارات| فعلى الرغم من خسارته، حافظ على مركزه الثالث المؤهل للملحق، مستفيداً من نتائج باقي مباريات المجموعة. 

لبنان & العراق:

المواجهة العربية بين أبناء الأرز وأسود الرافدين انتهت بتعادل الطرفين بهدفٍ في كل شبكة.

تقدم أيمن حسين للعراق أولاً في الدقية التاسعة والثلاثين، وعدّل ماهر صبرا لمنتخب لبنان في أول دقائق الوقت بدل الضائع للشوط الأول. 

تعادلٌ مخيبٌ لكلا الفريقان، حيث بقيا في المركزين الرابع والخامس، برصيد ست نقاطٍ للبنان، وخمسة للعراق.

بقلمي: ضياء سليم

منتخب المغرب بجدارة إلى الدور الثاني تصميم الصورة ريم أبو فخر

المجموعة الثالثة: المغرب - غانا - الغابون - جزر القمر.

المغرب & جزر القمر.

استطاع |منتخب المغرب| تحقيق انتصاره الثاني على التوالي في مسابقة| كأس الأمم الإفريقية|، وجاء على |منتخب جزر القمر| بهدفين دون مقابل.

على الرغم من فرق المستوى الكبير بين المنتخبين، حيث يحتل المغاربة المركز الثامن والعشرين في آخر تصنيفات الفيفا للمنتخبات، بينما جزر القمر في المركز الثاني والثلاثون بعد المئة، إلا أن محاربي الصحراء لم يكرّسوا هذا الفارق على أرض الملعب.

بداية الأهداف كان من توقيع نجم ستاندردليج البلحيكي سليم أمللاه في الدقيقة السادسة عشرة.

بعد الهدف لم تشهد| المباراة| عروضاً تذكر، فلا المغاربة سعوا لتوسيع الفارق ولا جزر القمر أبدوا أية ردة فعل لتعديل النتيجة.

الشوط الثاني لم يحمل الجديد حتى الدقيقة الثالثة والثمانين، حين احتسب الحكم ضربة جزاء لأسود الأطلس، لكن يوسف النصيري أضاعها.

الدقيقة التاسعة والثمانين أراحت أعصاب مشجعي المغرب، حينما أضاف مهاجم ألكمار الهولندي زكريا أبوخلال هدف تأكيد الفوز لمنتخب بلاده.

بذلك رفع المغرب رصيده إلى ست نقاط في المركز الأول، بينما بقي جزر القمر في المركز الأخير بلانقاط.

الغابون & غانا

انتهت مباراة المنافسة على وصافة المجموعة بين الغابون وغانا بالتعادل الإيجابي بهدفٍ في كل شبكة. 

تقدم مهاجم| نادي السد القطري |أندريه أيوه أولاً لمنتخب غانا في الدقيقة الثامنة عشرة، وعادل للغابون أليفيناه قبل النهاية بدقيقتين. 

وبهذه النتيجة اقترب الغابون من التأهل للدور الثاني، حيث يملك أربع نقاط، بينما |منتخب غانا| بحوزته نقطة واحدة فقط، وأصبح يحتاج لمعحزة للتأهل.

تحرير ضياء سليم 

برشلونة يجتاز مطب لينارس في كأس ملك إسبانيا  تصميم الصورة ريم أبو فخر

البارسا على الرغم من الرغبة الكبيرة في الفوز والحماس الشديد الذي دخل فيه المباراة، إلى أنه كان فاقداً للمسة الأخيرة، فلم يستطع ترجمة وابل الفرص الضائعة إلى أهداف.

النادي الصغير كان أكثر تركيزاً

من أول فرصةٍ حقيقيةٍ تمكن من التقدم، بواسطة اللاعب هوغو دياز، الذي فاجأ الحارس نيتو بضربةٍ رأسيةٍ رائعةٍ، في الدقيقة التاسعة عشرة.

مجهودات |البارسا |كلها ذهبت سدىً، لينتهي شوط المباراة الأول على وقع صدمة لاعبي البارسا ومدربهم تشافي هرنانديز، الذي وجد نفسه أمام احتمال الخروج من بطولةٍ لطالما كان برشلونة سيدها، وأمام فريقٍ مغمورٍ.

الشوط الثاني بدأ بتعديلٍ كبيرٍ في التشكيلة

 بإدخال عثمان ديمبلي وجيرارد بيكيه بالإضافة لفرانكي دي يونغ.

تبديلات العملاق الكتالوني أتت بثمارها سريعاً، فسدد الفرنسي عثمان ديمبلي كرةً لوليبةً من خارج منطقة الجزاء، استقرت في شباك لينارس، معلنةً هدف التعديل في الدقيقة السادسة والستين.

هدف ديمبلي أعاد الروح للفريق وأزال رهبة توديع البطولة من قلوب لاعبيه، فثلاث دقائقٍ فقط بعد هدف النحلة الفرنسية، كانت كافية للاعب الشاب فيران جوتغلا ليسجل هدف الفوز للبلوغرانا، بعدما اخترق جبهة لينارس اليمينية بمفرده وأودع الكرة الشباك. 

ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة وعبور البارسا للدور ثمن النهائي. 

وشهدت المباراة الظهور الأول للاعب برشلونة الجديد القديم، البرازيلي المخضرم داني ألفيس. 

الذي شارك بالمباراة أساسياً وقدم أداءاً رائعاً، يعيد الذكريات الجميلة لعشاق البارسا في حقبةٍ كان فريقهم سيدها بصولاته وجولاته في ملاعب أوروبا والعالم. 

تحرير ضياء سليم

برشلونة يمتع ولا يقنع أمام نابولي في الدوري الأوروبي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

برشلونة & نابولي

لأول مرة منذ ثمانية عشر عاماً يعزف نشيد الدوري الأوروبي في ملعب الكامب نو، الذي اعتاد جماهيره على سماع أغنية دوري الأبطال قبل المباريات الأوروبية.

أداء |برشلونة| الذي تحسَّن كثيراً منذ استلام تشافي هرنانديز كفة قيادة الفريق، من حيث الاستحواذ وتهديد مرمى الخصوم، لكنه مازال يعاني على مستوى التنظيم، خاصةً في الجانب الدفاعي، فأخطاء مدافعيه الساذجة مازالت واضحة.

من جانبه نادي نابولي الذي ينافس بشراسة في الدوري الإيطالي ويقدم مستوياتٍ محترمةٍ هناك، حيث يحتل المركز الثالث بفارق نقطتين فقط عن المتصدر، ويطمح لتكليل مجهوداته الجبارة بكأس هذه البطولة. 

بداية المباراة كانت هجومية من الفريقين

 لكن أبناء الجنوب الإيطالي كانوا أكثر شجاعة أمام مرمى الكتلان، فاستثمر البولندي بيتور زيلينسكي تخبط دفاع برشلونة وسجل هدف التقدم لنابولي في الدقيقة التاسعة والعشرين، وعليه انتهى شوط المباراة الأول.

في الشوط الثاني قاد |البلوغرانا| حملةً هجومية على حصون نابولي، واستطاع فيران توريس من تسجيل ضربة الجزاء التي مُنحت لفريقه في الدقيقة التاسعة والخمسين.

ضغط برشلونة استمر بعد الهدف لكن دون أن يقترب من شباك الحارس أليكس ميرت، حيث تسابق مهاجموه على تضييع الفرص السانحة، واحدةً تلوى الأخرى.

بينما نابولي قاد بعض الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن، لكن الأهداف لم تأتي من هنا أو هناك لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدفٍ لكل جانب. 

بهذه النتيجة بقيت آمال الناديان في التأهل قائمة، غير أن كفة نابولي قد ترجح في مباراة الإياب، حيث ستجري على ملعبهم وأمام جماهيرهم الشغوفة للإنتصار. 

الجدير بالذكر أن هذه المباراة ستقام بتاريخ الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

 ضياء سليم 

ميلان يهدد عرش الإنتر في الدوري الإيطالي  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

بداية المباراة شهدت سطوة الإنتر المعتادة في آخر المبارايات

 حيث تمكن الكرواتي |إيفان بيريزيتش| من تسجيل هدف السبق للإنتر، بعد استغلاله لركلة ركنية متقنة نفذها التركي هاكان كاليان أوغلو في الدقيقة الثالثة والثلاثين.

بعد الهدف تحكم الإنتر برتم المباراة دون انتفاضة حقيقية من الميلان، مما أوحى أن المباراة في طريقها لأن تعطي النيراتزوري نقاطها الثلاث كاملةً.

لكن إذا رأيت أنياب الميلان بارزةً فلا تظنن أن الميلان يبتسم

 هجمة واعدة وسريعة ترجمها |الفرنسي أوليفر جيرو| هدفاً في شباك الإنتر، معدلاً النتيجة لفريقه في الدقيقة الخامسة والسبعين.

ثلاث دقائق بعدها تنشق الأرض وتخرج الفرنسي من بطنها من جديد، الذي يضرب دفاعات الإنتر بكرةٍ جميلةٍ عجز المخضرم سمير هاندانوفيتش عن التصدي لها، فدخلت شباكه معلنةً فوز الروزونيري بالمباراة.

الدقائق الأخيرة شهدت توتراً في الأجواء وتدخلاتٍ قاسيةٍ بين اللاعبين، أسفرت عن إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب الميلان ثيو هرنانديز.

فوز الميلان أعاد الإثارة إلى قلوب عشاق الكالتشيو وشد أعصابهم من جديد

 بعدما اعتقد الكثيرين أن الدوري حُسم لصالح المتصدر إنتر ميلان، حيث أصبح رصيد الميلان اثنا وخمسين نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة عن غريمه الإنتر.

يذكر أن المتصدر إنتر ميلان لديه مباراة مؤجلة، قد توسع الفارق من جديد، في حال تمكن من الفوز بها، لكن دون شك أن هذه المباراة جعلت مشجعي كرة القدم يوجهون أنظارهم نحو| الكالتشيو الإيطالي|، فربما يخبئ المزيد من المفاجأت.

وأنت عزيزي القارئ، هل تعتقد أن الإنتر سيبقى متشبثاً بعرش الصدارة وسيحافظ على لقبه؟ أم أنه سوف يتنازل عنه مرغماً لصالح غريمه الأحمر والأسود؟

شاركنا برأيك في التعليقات.

ضياء سليم

نيران باريس سان جيرمان تحرق أوابد سانت إيتيان  تصميم ريم ابو فخر

باريس سان جيرمان & سانت إيتيان

هزم نادي باريس سان جيرمان منافسه نادي |سانت إيتيان| بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، في المباراة التي جرت بينهما على عشب بارك دي برانس، حديقة الأمراء الفرنسيين.

نادي سانت إيتيان ذو التاريخ الكبير، وسيد البطولة الفرنسية بعشرة ألقابٍ سابقةٍ، يصارع اليوم ليبقى على قيد الحياة ويتنفس من هواء دوري الدرجة الأولى.

فالفريق العريق بات على حافة السقوط إلى الدرجة الثانية، حيث يملك اثنا وعشرين نقطة، أكثر بنقطة واحدة عن صاحب المركز الأخير ترويز. 

هز الشباك من اللحظة الأولى

المباراة بين الفريقين، بدأت مشتعلة منذ لحظاتها الأولى وبأول هجمةٍ حقيقيةٍ، استطاع الفريق الضيف هز شباك الإيطالي دوناروما عن طريق |دينس بوانغا|، الذي استغل ارتباك لاعب سان جيرمان دانيلو بريرا في الدقيقة السادسة عشرة. 

هدف سانت إيتيان أوقد النار تحت أقدام لاعبي النادي الباريسي، فهاج الفريق كالموج العاتي، وعلى حين غرة ضرب النجم الأرجنتيني |ليونيل ميسي| دفاعات الفريق الضيف بتمريرةٍ سحريةٍ للمتألق كليان امبابي الذي انسل بين لاعبي الخصم، وسدد كرةً ذكيةً سكنت شباك الحارس بيرناردوني في الدقيقة الثانية والأربعين. 

هداف البطولة |امبابي|، عاد ليضرب من جديد شباك خصمه بهدفٍ ثانٍ بعد بداية الشوط الثاني بدقيقتين، وأيضاً ميسي كان حاضراً في الهدف، حيث أهدى كليان تمريرة أخرى بنفس الجودة المعهودة. 

الموج الباريسي لم يكتفي بذلك، بل أطلق رصاصة الرحمة على جسد سانت إيتيان المتهالك في الدقيقة الثانية والخمسين، وذلك بتسجيله للهدف الثالث من توقيع دانيلو، الذي أصلح خطأه وصالح جماهيره. 

بعد هذه النتيجة ابتعد باريس سان جيرمان في الصدارة بفارق ستة عشرة نقطة، وأصبح بإمكانه الإطمئنان والتفرغ لدوري أبطال أوروبا، الذي يعد الشغل الشاغل لكوكبة النجوم المضيئة في سماء باريس.

بقلمي: ضياء سليم

ظل السيدة العجوز يخيم على صدارة الدوري الإيطالي  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

يوفنتوس & سامبدوريا

اقترب سيد بطولة الدوري الإيطالي، نادي يوفنتوس من دائرة الأضواء، وبات على بعد أمتارٍ قليلةٍ من الصدارة، بعد نجاحه في تخطي المباراة الخامسة عشر على التوالي دون أن تدنو الهزيمة من محارب خيمته.

يوفنتوس المتوّج بلقب الكالتشيو في ستة وثلاثين مناسبة، لم يعتد جماهيره على مدى تاريخه الطويل، التواجد في مركزٍ بعيدٍ عن الصدارة، فأبناء تورينو لطالما كانوا رقماً صعباً في |الدوري الإيطالي|، تحسب لهم باقي الأندية ألف حساب.

أما حساب هذه الجولة فقد دفعه نادي سامبدوريا، الذي استضاف على ملعبه لويجي فيراريز في مدينة جنوى، نادي السيدة العجوز، والذي كان ضيفاً ثقيل الوطأة.

سامبدوريا بالغ في إكرام ضيفه، عندما سجل لاعبه الياباني |مايا يوشيدا| هدفاً ليوفنتوس بالخطأ في مرماه عند الدقيقة الثالثة والعشرين.

الإسباني ألفارو موراتا أمَّن النتيجة لفريقه بهدفٍ في الدقيقة الرابعة والثلاثين، من ضربة جزاءٍ نفذها بنجاح.

أصحاب الأرض كانوا قريبين من تذليل الفارق

 عندما احتسب الحكم لهم ضربة جزاءٍ في الدقيقة الرابعة والسبعين، لكن انتونيو كاندريفا ضيع الفرصة على فريقه، عندما سدد الكرة في أحضان تشيزني حارس اليوفي.

مستضيف المباراة واصل محاولات فك شيفرة مرمى ضيفه، حتى نجح الألماني |عبد الحميد صبري| في تسجيل الهدف الأول لسامبدوريا، عند الدقيقة الرابعة والثمانين، لكن موراتا كان له كلمة الفصل في هذه المواجهة، فسجل الهدف الثالث ليوفنتوس بعدها بأربع دقائق.

على نتيجة ثلاثة أهدافٍ لنادي يوفنتوس مقابل هدفٍ واحدٍ لسامبدوريا انتهت المباراة، ليرفع البيانكونيري رصيده إلى ستة وخمسين نقطة، على بعد سبع نقاطٍ فقط من قمة الدوري، بعد أن كانت جماهيره محرومةً حتى من مجرد التفكير بالصدارة.

ضياء سليم

تأهلٌ صعبٌ لليفربول وتشيلسي في كأس الإتحاد الإنكليزي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

ليفريول & نوريتش سيتي

قاد الياباني تاكومي مينامينو فريقه ليفربول لتخطي عقبة نوريتش سيتي بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ، في المباراة التي جرت منافاساتها على ملعب أنفيلد رود.

الريدز كان الطرف الأفضل طوال أحداث اللقاء، وحسم تأهله منذ الشوط الأول، حينما سجل اللاعب الياباني أهداف ليفربول في الدقيقة السابعة والعشرين والدقيقة التاسعة والثلاثين.

بينما سجل للفريق الضيف الألماني |لوكاس روب| قبل النهاية بخمسة عشرة دقيقة.

تشيلسي & لوتن تاون

تمكن |تشيلسي| من تخطي عقبة نادي |لوتن تاون| بصعوبة، بعد مباراةٍ بطوليةٍ قدمها النادي الناشط في دوري الدرجة الأولى أمام بطل أوروبا.

النادي المحلي فاجئ البلوز بهدفٍ سريعٍ في الدقيقة الثانية عبر ريكي بوركي.

لكن الإسباني ساؤول نيغيز استطاع تعديل النتيجة لتشيلسي في الدقيقة السابعة والعشرين.

أصحاب الأرض لم يرموا الراية بسهولة، فعادوا للتقدم مجدداً قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق عن طريق هاري كورنيك. 

في الشوط الثاني فرض رجال المدرب توماس توخيل سيطرتهم على أحداث اللقاء

 حيث عدل تيمو فيرنر النتيجة في الدقيقة الثامنة والستين، بينما أهدى البلجيكي روميلو لوكاكو الفوز لفريقه بعدها بعشر دقائق. 

مانشستر سيتي & بيتروبورو يونايتد

مانشستر سيتي هو الآخر استطاع الفوز على نادي بيتروبورو بهدفين نظيفين، سجلهما الجزائري رياض محرز في الدقيقة الستين، وجاك غيرليتش في الدقيقة السابعة والستين.

في باقي النتائج

سقط توتنهام بشكلٍ مفاجئ أمام |نادي ميدلسبرة| بهدفٍ دون رد، فيما نجح كريستال بالاس من إقصاء ستوك سيتي بعد الفوز عليه بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ، كما تمكن ساوثهامبتون من إخراج ويستهام يونايتد من البطولة، بعدما غلبه بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.

ضياء سليم 

ثمن نهائي كأس إيطاليا ينصف كبار الأندية تصميم الصورة : ريم أبو فخر

حيث جائت نتائج المباريات كالتالي:

يوفنتوس & سامبدوريا:

اكتسح يوفنتوس ضيفه سامبدوريا بأربعة أهدافٍ لهدفٍ واحدٍ  في المباراة التي جرت بينهما في تورينو.

الكولومبي |خوان كوادرادو| افتتح التسجيل ليوفنتوس في الدقيقة الخامسة والعشرين، قبل أن يضيف دانيال روغاني هدفاً ثانياً بعد بداية الشوط الثاني بسبع دقائق.

جماهير سامبدوريا انتظرت حتى الدقيقة الثالثة والستين لترى فريقها يهز شباك اليوفي عبر أندريه كونتي  إلا أن البيانكونيري عاد ليؤكد أفضليته بعدها بأربع دقائق فقط بقدم الأرجنتيني باولو ديبالا.

هدف السيدة العجوز الرابع جاء من علامة الجزاء، من توقيع الإسباني ألفارو موراتا.

ميلان & جنوى:

تمكن ميلان من تخطي عقبة جنوى بثلاثة أهداف مقابل هدفٍ واحدٍ.

نادي جنوى صعّب المباراة على مضيفه بتقدمه عليه بهدفٍ مبكر للنرويجي أوديغارد  في الدقيقة السابعة عشرة.

الروزونيري ظلَّ يعاني طوال المباراة في سعيه لتعديل النتيجة  ليلتقط أنفاسه في الدقيقة الرابعة والسبعين بهدفٍ من إمضاء أوليفر جيرود.

المباراة بعدها اتجهت نحو التمديد الذي حسمه الميلان بهدفين للبرتغالي لياو و البلجيكي سايليميكرز.

نابولي & فيورنتينا:

نجح الفيولا في إقصاء نابولي من بطولة كأس إيطاليا، بعد مباراةٍ مثيرةٍ شهدت ظهور| البطاقة الحمراء| ثلاث مرات  إثنتان في وجه لاعبي نابولي وواحدة لفيورنتينا.

النجم الصربي المتألق هذا الموسم |دوسان فلاهوفيتش| تقدم لفيورنتينا آواخر الشوط الأول، لكن نابولي أعاد المباراة للتعادل بعدها بثلاثة دقائق فقط، بواسطة البلجيكي ميرتينيز. 

الشوط الثاني كان ندياً كما سلفه، فيورنتينا يتقدم عبر بيراغي ونابولي يعدل بواسطة بوتانغا في الوقت بدل الضائع.

الأشواط الإضافية حسمت الصراع لصالح فيورنتينا  الذين سجلوا ثلاثة أهدافٍ  أنهوا بها المباراة بواقع خمسة أهداف لهدفين.

في باقي النتائج عبر أتالانتا للدور ربع النهائي من بوابة فينيسيا، بعد فوزه بهدفين نظيفين، وكذلك فعل لاتسيو الذي تأهل على حساب أودونيزي.

ضياء سليم

مواجهاتٌ صعبةٌ للمنتخبات العربية الإفريقية في تصفيات كأس العالم تصميم الصورة : ريم أبو فخر

مصر - الجزائر - تونس - المغرب، جميعها لديها الحظ الكامل للتواجد في المحفل الدولي الأكثر شعبية بين بطولات الفيفا.

حيث جائت القرعة على النحو التالي:

مصر & السنغال:

مواجهة مرتقبة بين صلاح وماني نجمي ليفربول، اللذان يقدمان مستوى من أعلى طراز على |الملاعب الأوروبية|. ولن تكون مواجهاتهما في هذه المباراة بأقل ندية.

المنتخب المصري صاحب أول مشاركة للعرب و|الأفارقة| في كأس العالم، وذلك في عام ١٩٣٤م، يأمل في التأهل للمرة الرابعة في تاريخه، بينما يطمح منتخب السنغال للظهور الثالث في المونديال.

الجزائر & الكاميرون:

يأمل منتخب الجزائر في مصالحة جماهيره بعد المشاركة المخيبة في مسابقة أمم إفريقيا، لكن مواجهة الأسود غير المروضة، ليست بالمباراة السهلة، فالكاميرون تقدّم كرةً جميلةً، وتضم كوكبة من اللاعبين المتمرسين.

محاربو الصحراء بعد أن لعبوا منافسات |كأس العالم| أربع مرات في السابق، يعلوهم الطموح للعبور للمرة الخامسة.

أما |منتخب الكاميرون| فهو أكثر المنتخبات الإفريقية خوضاً لنهائيات كأس العالم برصيد سبع مرات.

المغرب & الكونغو الديمقراطية:

منتخب أسود الأطلس يبدو في قمة تألقه، وكل الترشيحات تصب في مصلحته للعبور من منتخب الكونغو، لاسيما أن المغرب ذو باعٍ طويلٍ في البطولة، بعد خوضه للنهائيات في خمس مراتٍ سابقةٍ، كأكثر المنتخبات العربية مشاركةً في كأس العالم. 

منتخب الكونغو الديمقراطية لم يلعب في كأس العالم من قبل تحت هذا الإسم، لكنه شارك من قبل بإسم زائير عام ١٩٧٤م.

تونس & مالي:

فرصة نسور قرطاج للثأر من مالي بعدما هزمها في دور مجموعات الأمم الإفريقية، خاصةً أن مالي ليست ذات خبرة في هكذا مواجهات، إذ لم يسبق لها التأهل للمونديال، بينما تأهلت تونس لكأس العالم خمس مراتٍ، أعوام ١٩٧٨ - ١٩٩٨ - ٢٠٠٢ - ٢٠٠٦ - ٢٠١٨. 

نيجيريا & غانا:

المواجهة الأخيرة ستجمع النسور الخضراء بالنجوم السوداء غانا. 

يبدو في الوقت الحالي أن نيجيريا ذات الكعب الأعلى في هذه المباراة، لكن لحين المواجهة بعد شهرين تقريباً، قد تتغير الأحوال. 

هذا ويذكر أن نيجيريا تأهلت من قبل ست مرات، بينما غانا عبرت للمونديال ثلاث مرات.

ميسي يقود باريس سان جيرمان للفوز على ليل تصميم الصورة : ريم أبو فخر

باريس سان جيرمان بكوكبة نجومه البراقة حلّ ضيفاً ثقيلاً على ملعب بيير ماوري في مدينة ليل الفرنسية، وأذاق فريقها مرارة الخسارة أمام جماهير النادي المحتشدة للمؤازرة.

نادي العاصمة الفرنسية قص شريط أهداف المباراة في الدقيقة العاشرة عن طريق |البرتغالي دانيلو بيريرا|، غير أن النادي المحلي فاجأ متصدر الدوري بهدف التعديل في الدقيقة الثامنة والعشرين، الذي جاء من الهولندي سفن بوتمان.

أربع دقائق بعدها ومرمى ليل يطرق ثانيةً بقدم المدافع كيمبيمبي، الذي استغل ركنية متقنة من النجم الأرجنتيني| ليونيل ميسي|.

ميسي الذي لعب المباراة بمزاجٍ عالٍ وروحٍ قتاليةٍ كبيرةٍ

 بعدما هاجمته أقلام صحفيي فرنسا، معتبرين صفقة انتقاله لفرنسا بغير المفيدة وأنه لايستطيع تقديم الإضافة لفريقه، تكفل أدائه في المباراة بالرد على منتقديه، فاخترق دفاع ليل لوحده وسجل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة الثامنة والثلاثين. 

ثم عاد و سدد كرةً ثابتةً من مخالفةٍ بعيدةٍ، لكنها ارتطمت بالعارضة.

الشوط الثاني: انهار النادي المحلي، أمام نيران سان جيرمان، فتلقى مرماه هدفاً رابعاً من دانيلو بيريرا في الدقيقة الواحدة والخمسين، ثم هدفاً خامساً في منتهى الروعة من المتألق| كيليان امبابي|، بعد أن سدد كرةً قويةً ومقوسة من على مشارف منطقة الجزاء. 

بهذا الفوز ضرب باريس سان جيرمان ثلاثة عصافير بحجرٍ واحدٍ. 

حيث رفع رصيده إلى ست وخمسين نقطة في صدارة الدوري، بفارق ثلاثة عشرة نقطة عن الثاني مرسيليا، وصالح جماهيره بعد الخروج المخيب في |كأس فرنسا| على يد نادي نيس، ورفع من معنويات لاعبيه قبل المباراة المصيرية في دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني في الخامس عشر من الشهر الجاري.

ضياء سليم